هل تشواميني هو كاسيميرو الجديد؟.. كاسيميرو هو بالفعل نجم بارز قي ريال مدريد، وأوريلين تشواميني اللاعب الجديد للملكي لديه القدرة على أن يكون واحداً من أبرز اللاعبين، لكن لا يزال يتعين عليه إثبات ذلك.
بعد قول هذا، دعنا نحلل اللاعبين، حيث يتساءل العديد من مشجعي ريال مدريد عما إذا كان الفرنسي قد وقع ليحل محل البرازيلي.
الإغراء الكبير هو مقارنة تشواميني بالبرازيلي لسببين: اللاعب الشاب لعب كثيرًا في هذا المركز لبوردو وموناكو وفرنسا، وريال مدريد بحاجة إلى بديل في هذا المركز قريبًا، وكذلك احتياطيًا على المدى القصير. .
هل تشواميني هو كاسيميرو الجديد؟
وفقًاجميع الخبراء الذين تحدث معهم تقرير جريدة “ماركا” يتفقون إن حبس تشواميني في هذا الدور يعني تقييده، على الرغم من أنه يمكنه القيام بعمل جيد للغاية هناك.
قال أحد المطلعين على كرة القدم الفرنسية لجريدة “ماركا”: “أفضل أداء له كان في المحور المزدوج، على الرغم من أنه تطور كثيرًا هذا الموسم باعتباره يلعب في مركز الوسط الهجومي”.
وأضاف: “لقد تطور من خلال اللعب في اللعب الهجومي والتمريرات المفتاحية”.
وواصل: “لا يزال يعاني عندما يتعلق الأمر بالحصول على لياقته البدنية وإدارة ظهره. في ذلك، يحتاج إلى التحسن إذا كان يريد اللعب إلى الأمام بشكل أكبر”.
وأكمل: “كلاعب وسط، يقطع الكرات ويلعب بسرعة ولديه دقة تسديد رائعة”.
في إسبانيا لا يعرفه الكثيرون جيدًا ولم يشاهد سوى عدد قليل من الأشخاص مباريات موناكو، لأسباب ليس أقلها أن دوري الدرجة الأولى الفرنسي ليس متاحًا على شاشة التلفزيون في إسبانيا.
وقال صحفي إسباني لموقع “ماركا”: “إنه لاعب خط وسط حديث أحد هؤلاء اللاعبين الذين فتحوا الجدل حول ما إذا كان ينبغي أن يكونوا لاعب خط وسط أو رقم 8”.
“يكاد يكون من العار أن يتم وضع لاعب مثله كلاعب خط وسط دفاعي لأن ذلك سيحد من صفاته، مثل قدرته على المضي قدمًا ولعب المزيد من ويمكن توظيف (بوكس تو بوكس)”.
شيء واحد واضح وهو أن تشواميني لاعب مفسد هجمات، في عام 2021 حصل على لقب الأفضل في العالم في هذا الصدد من قبل موقع “سوفا سكور”.
في المجموع قام منع تسديد الكرة 139 و 185 قطع كرة، و 450 عملية استرداد للكرة ولكن، هل هو هذا فقط؟.
في ريال مدريد سيلعب الكثير من الوقت كبديل لكاسيميرو، لكنه ليس مجرد كاسيميرو، إذا سمحت بهذا التعبير.
بمرور الوقت، كما حدث مع كاسيميرو، من المحتمل أن ينتهي الأمر بتشواميني كمحور خالص، لكن البرازيلي، البالغ من العمر 22 عامًا، كان أيضًا لاعب خط وسط ذو تفكير تقدمي في ساو باولو وكاستيا، وفقط مع مرور الوقت أصبح لاعب خط وسط دفاعي.
من المحتمل أن تحدث نفس العملية للفرنسي.
وجهة نظر أنطوان سيمونو ، الصحفي البارز في صحيفة “ليكيب” الفرنسية: “في غضون بضع سنوات ، سينتهي به الأمر كمحور دفاعي، ولكن الآن ستكون خطيئة إذا لعب في هذا المركز فقط، لأنه يحد من قدرته الإبداعية”.
وأضاف: “بالنسبة لي، إنه ليس كاسيميرو. صحيح أنه يمكن أن يكون محورًا رائعًا، لأنه يقطع ويستعيد الكرات كثيرًا إنه قوي جدًا، ولديه عرض جسدي مثير للإعجاب ويفوز في جميع مبارزاته تقريبًا”.
وواصل: “إنه يتوقع اللعبة ويقرأها جيدًا. إنه الحاضر في هذا المنصب والمستقبل، إما كمحور أو يساهم بشكل أكثر هجومية تسمح له قوته بكسر الخطوط وخلق مساحة وخلخلت توازن الدفاعات”.
وأردف: “لكن بالنسبة لي، فهو مزيج بين أفضل نوع من مركز رقم 6 وأفضل نوع رقم مركز رقم 8”.
وأتم: “بالإضافة إلى ذلك، كشخص فهو مجتهد وجاد وملتزم إنه توقيع رائع لريال مدريد”.
فقط ستثبت الأيام صحت وجهة نظر المحللين من عدمها في قدرة تشواميني، وكيف سيظهر مع ريال مدريد.
