وزير الرياضة الفرنسي يلوم جماهير ليفربول على الفوضى في نهائي دوري أبطال أوروبا
ألقت وزيرة الرياضة الفرنسية، أميلي أوديا كاستيرا، باللوم على مشجعي ليفربول الذين لا يحملون تذاكر في المشاهد الصادمة خارج استاد فرنسا في الفترة التي سبقت نهائي دوري أبطال أوروبا مساء السبت.
بدأت المباراة بين ليفربول وريال مدريد في باريس متأخرة 36 دقيقة بعد أن واجه الآلاف من مشجعي الريدز صعوبة في الدخول إلى الملعب، على الرغم من أنهم وصلوا في وقت متسع من الوقت.
كانت هناك مشاهد مؤلمة للغاية خارج الأرض حيث تم احتجاز المشجعين في ظروف ضيقة من قبل الشرطة ورشهم بالغاز المسيل للدموع.
وزير الرياضة الفرنسي يلوم جماهير ليفربول على الفوضى في نهائي دوري أبطال أوروبا
وقالت أوديا كاستيرا في حديث لمحطة الإذاعة الفرنسية RTL يوم الاثنين: “ما حدث أولا وقبل كل شيء كان هذا التجمع الجماهيري لمشجعي نادي ليفربول الإنجليزي بدون تذاكر أو بتذاكر مزورة”.
وأضافت: “عندما يكون هناك الكثير من الناس عند مدخل الاستاد، سيكون هناك أشخاص يحاولون شق طريقهم عبر أبواب ملعب فرنسا، وحاول عدد معين من الشبان من المنطقة المجاورة الذين كانوا حاضرين الدخول بالاختلاط مع الحشد”.
كان إيان بيرن، النائب العمالي عن نادي ليفربول، حاضراً المباراة وقال إنه أصيب بالفزع مما كان يراه خارج الاستاد.
وقال: “عدنا إلى منطقة عام 1989 حيث ظهرت الأكاذيب والتشهير حول هيلزبره بسرعة كبيرة وتم وضع هذه الرواية”.
وواصل: “عندما نزلت إلى الملعب شعرت بالفزع الشديد عندما رأيت اللافتات التي تشير إلى أن ذلك كان بسبب تأخر وصول المشجعين”.
وأضاف: “كان هناك أشخاص قضوا ثلاث ساعات ونصف الساعة في الممرات، ورُشوا بالفلفل والغاز المسيل للدموع”.
ودعا ليفربول إلى إجراء تحقيق رسمي في الأحداث، مشيرًا إلى “مشكلات غير مقبولة” لمشجعي ناديهم.
