وكيل نيمار السابق يكشف طلبات باريس لعودة نيمار إلى برشلونة

كشف أندريه كوري، الذي كان في السابق جزءًا من الأمانة الفنية لبرشلونة وعمل أيضًا كوكيل نيمار في الماضي، عن مدى قرب مهاجم باريس سان جيرمان من العودة إلى النادي في صيف 2019.

في ذلك الصيف، كان برشلونة قد أبرم بالفعل صفقة بقيمة 120 مليون يورو للتعاقد مع مهاجم أتلتيكو مدريد أنطوان جريزمان، الأمر الذي جعل انتقال نيمار أكثر صعوبة.

لا يزال كوري يعتقد أن هناك فرصة لعودة نيمار إلى برشلونة، الأمر الذي قد يؤدي بدوره إلى رغبة ليونيل ميسي في البقاء.

وقال كوري في مقابلة مع صحيفة سبورت: “نيمار لا يزال أمامه خمس أو ست سنوات من مسيرة مهنية جيدة للغاية”.

وأضاف: “ميسي سيبقى بالتأكيد في برشلونة لاستعادة اللحظات السحرية التي مروا بها معًا”.

وواصل: “في ذلك الصيف لعام 2019 كنا قريبين جدًا من إعادة نيمار إلى برشلونة، ولكن كما وقع جريزمان بالفعل، كان النادي على أهبة الاستعداد من الناحية المالية”.

وتابع: “باريس سان جيرمان طلب منا 150 مليون يورو، بالإضافة إلى انتقال إيفان راكيتيتش و جان كلير توديبو وإستعارة عثمان ديمبيلي. والفرق الوحيد هو أن ممثلي برشلونة عرضوا 130 مليون يورو بدلاً من 150 مليون يورو”.

كشف كشاف برشلونة السابق أيضًا عن مدى اقتراب البلوجرانا من التعاقد مع فينيسيوس جونيور قبل انضمامه إلى ريال مدريد.

وقال: “مع فينيسيوس كنا متقدمين بثلاث سنوات ونصف على ريال مدريد”.

وتابع: “لقد تعرضنا للخيانة من قبل وكلائه، الذين توصلوا إلى حل وسط مع برشلونة. وفي اللحظة الحاسمة من الصفقة، طعنونا”.

وأردف: “قبل أسبوعين من التوقيع مع مدريد، هنا في البرازيل، قال فينيسيوس إنه من مشجعي برشلونة، وأن مثله الأعلى هو نيمار وأن ميسي كان أفضل من كريستيانو رونالدو”.

وواصل: “ثم قال ما يشاء عندما كان بالفعل في مدريد”.

وأوضح كوري أن ممثلي ريال مدريد ذهبوا لزيارة فينيسيوس، الأمر الذي غير كل شيء في النهاية.

وقال: “أخبرنا عملاؤه أنهم سيأتون ولكن لن يحدث شيء لأن اللاعب قد وافق بالفعل على الانضمام إلى برشلونة. كان هناك التزام شفهي”.

وتابع: “عاد العملاء إلى برشلونة، وأغلقوا الاتفاق النهائي معنا ، وصافحوا أيدينا ثم اختفوا وخانونا”.

الشاب البرازيلي الآخر الذي انتهى به الأمر إلى الانضمام إلى ريال مدريد قبل برشلونة هو رودريجو جويس، الذي يزعم كوري أن لوس بلانكوس كان قلقًا من رؤيته في قميص البلوجرانا.

وعلق قائلاً: “لم يثقوا بفينيسيوس وكانوا يخشون من توقيعهم مع اللاعب الخطأ ونحن سنحصل على اللاعب المناسب”.

وأوضح: “لهذا السبب حصلوا على لاعبين من نفس العمر، في نفس المركز، ومن خارج الاتحاد الأوروبي”.

وتابع: “التقى برشلونة مرتين هنا في البرازيل مع رئيس سانتوس الذي كان يلعب فيه حينها رودريجو. أخبرتهم أنه يتعين علينا المغادرة مع إتمام الصفقة. لم نفعل. ثم وصل مدريد.”

أخيرًا ، عرض كوري أفكاره بشأن صفقة تبادل آرثر ميلو ميراليم بيانيتش التي جرت بين برشلونة ويوفنتوس الصيف الماضي.

وقال: “إنها واحدة من أكبر الانحرافات التي رأيتها في تاريخ كرة القدم. إنه أمر سخيف”.

وأتم: “استبدلت آرثر، البالغ من العمر 23 عامًا، والذي يبلغ أجره الصافي مليوني يورو، للاعب يبلغ من العمر 31 عامًا، والذي يجب أن يكون أجره الصافي ستة ملايين يورو، وهذا رفع فاتورة الأجور وخسارة مستقبلة”.