كشف يان أوبلاك حارس مرمى أتلتيكو مدريد السر وراء عبقرية ليونيل ميسي أيقونة برشلونة، وتحطيمه للأرقام القياسية، وخاصة تحطيم الرقم الخاص بـ بيليه بعد تسجليه أمس الثلاثاء الهدف رقم 644 بقميص برشلونة، ليصبح أكثر لاعب يسجل أهداف بقميص نادي واحد.
قال يان أوبلاك لشبكة سكاي سبورتس: “إنه يراقب ساقي، إذا قمت بخطوة واحدة، فسوف يراها ويسدد إلى الجانب الآخر. هذا هو السبب في أنه الأفضل. هذا هو السبب في أنه صعب للغاية. لا يظهرها ولكنه ينظر دائمًا. إنه يراقبك دائمًا عيناه على الكرة لكنه يراك.
وأضاف: “إنه يرى كل شيء ، على ما أعتقد”.
وواصل أوبلاك: “ميسي هو أفضل لاعب في العالم”.
في جميع المسابقات لم يخرج أوبلاك أمام ميسي بشاك نظيفة الإ خلال 3 مباريات، بما في ذلك فوز الأتلتي على البرسا 2-0 في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا وقال أوبلاك: “بالتأكيد، كانت تلك أفضل ذكرياتي ضده، لكن تلك كانت مباراة واحدة من بين 17 مباراة”.
وواصل: “لقد سجل العديد من الأهداف ضدي. كثيرة جدًا! لكنه لاعب رائع ، هو أفضل لاعب. هناك عدة مرات سجل فيها أهدفًا ويصبني هذا الشعور بأنه لا يمكنك فهم كيف سجل هذا الهدف بسهولة. في بعض الأحيان يبدو الأمر وكأنه قد مرر الكرة للتو إلى المرمى، إنها ليست حتى تسديدة”.
وعن تسجيل ميسي 10 أهدا في شباك أوبلاك قال: “من الصعب دائما الحديث عن ذلك لأن حراس المرمى لا يحبون استقبال الأهداف”.
وقال أوبلاك: “أن الصراع بين حراس المرمى وميسي هو صراع تكتيكي وفني وجسدي وعقلي. فحص العقل والجسم الذي يتطلب التركيز في جميع الأوقات”.
يقول أوبلاك: “هذا غريب”. “في بعض الأحيان تعتقد أنك تسيطر علي برشلونة ، وتتحكم فيهم. لكن في ثانية ، يغير ميسي اللعبة، ويسجل هدفًا ، ويفوز برشلونة.
وواصل: “أحيانًا لا تراه، ربما تعتقد أنه ليس خطيرًا. ثم يسجل. حدث هذا لنا الموسم الماضي. يجب أن تكون مركّزًا بنسبة 100 في المائة”.
وتابع: “برشلونة يجب أن يكون سعيدًا جدًا بوجود لاعب مثل ميسي في صفوفهم. لقد أظهر ذلك بالألقاب التي فاز بها وعدد الأهداف التي سجلها. برشلونة بدون ميسي مختلف تمامًا”.
وأردف: “كرة القدم بدون ميسي ستكون مختلفة تمامًا أيضًا”.
وأكمل الحارس السلوفيني: “أنا متأكد من أنه سيسجل أكثر بكثير من مجرد 644، على الرغم من أنه بالفعل كثير، إنه حقًا إنجاز خاص، لا يمكنني إلا أن أقول أفضل الكلمات عنه لأنه الأفضل. لقد أظهر ذلك لسنوات عديدة ولا يسعني إلا أن أهنئه، وأتمنى له كل التوفيق، وآمل أن يحرز الكثير والمزيد من الأهداف”.
وأتم: “ولكن ليس ضدي”.
