لخص مدرب ليفربول يورجن كلوب عام 2019 بالنسبة لنادي ليفربول بكلمة واحدة: نجاح باهر.
شهد العام تحول فريق الريدز إلى أفضل نادي في الدوري الإنجليزي الممتاز، متغلبًا على Pep مانشستر سيتي الذي حصد اللقب في الموسمين الماضيين.
في عام 2019، قاد كلوب أيضًا ليفربول للفوز بدوري أبطال أوروبا منذ عام 2005 وفاز بكأس العالم للأندية منذ أيام. بينما على المستوى الشخصي، فاز الألماني بجائزة فيفا لأفضل مدربب لعام 2019.
في رسالة إلى المشجعين على موقع ليفربول الرسمي،تحدث كلوب أهم الكواليس في العام وتمنى لمشجعي الريدز الأفضل.
تقول رسالة كلوب: “أود أن أغتنم هذه الفرصة لأتمنى لجميع أنصارنا عيد ميلاد هادئ ومريح، ومع ذلك اخترت تحديد هذه الفترة من العام”.
وأضاف: “يعد نادي ليفربول لكرة القدم ناديًا خاصًا ، يحتوي على جماهير ولاعبين وموظفين من خلفيات وثقافات مختلفة، ولديهم عادات وتقاليد فردية، وسيختار الجميع الاحتفال اليوم بطريقتهم الخاصة”.
وواصل: “احب هذا. إنه شيء مميز”.
وتابع: “لدي كلمة واحدة فقط هي: “مرحا. أنا فخور بالكثير من الأشياء.وأكمل:
وأكمل الألماني: “طالما كنت أعيش، لن أنسى تلك الليلة في مدريد وفي اليوم التالي في ليفربول حيث رجعنا وبحوزتنا دوري أبطال أوروبا، أتذكر أنني قلت مرة إن المدينة “ستنفجر” عندما فزنا بالكأس ، لكنني أعتقد أنني ربما قللت من تقديرها قليلاً. هذه المشاهد … لا أستطيع حتى التفكير فيها الآن دون الحصول على قشعريرة”.
وأردف: “سقول لكم سرٍّاً ، بعد أن وصلت مدريد قضيت ساعات طويلة في مشاهدة جميع مقاطع الفيديو الخاصة بمؤيدينا على موقع “يوتيوب”، أحاول فقط أن أشترك فيها جميعًا وارى كل الأشياء التي قد نفتقدها بينما كنا نستعد للمباراة ضد توتنهام. هذا جعلني أشعر بالفخر والسعادة”.
وأتم: “نحن نفعل هذا معًا وسنواصل القيام بذلك في عام 2020 ، مهما كانت تلك السنة بالنسبة لنا، وبالنسبة لي، وهذا ما يجعلنا ليفربول.
