مقال رأي : حسين زنون
عاد الفرنسي بول بوجبا متوسط ميدان مانشستر يونايتد للتوهج من جديد رفقة الشياطين الحمر و سجل هدفين و صنع آخر في فوز فريقه الساحق على بورنموث برباعية لهدف في اطار منافسات البريميرليج مساء الأحد.
و وجد بوجبا نفسه من جديد في ثالث مباريات الفريق مع المدرب المؤقت أولي جونار سولشاير الذي تولى المهمة عقب اقالة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في الفترة الماضية.
و ترك مورينيو منصبه في كرسي تدريب الشياطين الحمر في وقت مبكر من الشهر الجاري بسبب سوء النتائج و كانت علاقته ببوجبا واحدة من اهم أسباب تخلي الإدارة عن تواجد السبيشيال وان في منصبه.
المدرب الذي لُقب بالاستثنائي لم يعلم كيف يتعامل مع بوجبا و كانت علاقته معه تسوء يوما بعد يوم ما جعله يبقيه تارة على مقاعد البدلاء و تارة أخرى يرسله للمدرجات و يخرجه من قائمة المباريات من الأساس.
مورينيو لم يعرف قيمة الجوهرة التي يملكها في فريقه , انه بوجبا الذي تصارع عليه برشلونة و ريال مدريد و ندم مانشستر يونايتد على رحيله الى يوفنتوس مجانا قبل أن يدفع الغالي و النفيس في سبيل اعادته من جديد للأولد ترافورد باستقطابه من يوفنتوس.
و لم يدرك المدرب البرتغالي انه يطعن الفرنسي وجها لوجه بمعاملته السيئة لكن من يهتم! , مورينيو نفسه لم يهتم ببوجبا و اهتم بتلميع حذائه أكثر من تحسين علاقته معه أو حتى الجلوس لتصفية الخلافات لمصلحة الفريق.
و ابتعد بوجبا عن حقبة مورينيو و وجد في سولشاير ما كان محروما منه مع المو , انه العامل النفسي الذي يجعل أي شخص أو أي عامل يخرج افضل ما بداخله وليس فقط لاعبي كرة القدم.
الفرنسي ذو البشرة السمراء وجد معطفا دافئا في سولشاير حماه من برد دكة بدلاء الشياطين الحمر و لذلك كان عليه رد الدين في ثلاث مباريات على التوالي , و من يدري ! , قد تكون نهاية الموسم مثالية لبول و زملائه.
اقرأ أيضاً :
الأفضل والأسوأ في مانشستر يونايتد أمام بورنموث
الدوري الإنجليزي : مانشستر يونايتد يضرب بورنموث برباعية
