فاز ريال مدريد 1 – 0 على جالاطا سراي في إسطنبول ليحصل الفريق علي أول ثلاثة نقاط في دوري الأبطال بعد الهزيمة من باريس سان جيرمان والتعادل مع كلوب بروج، ما سيمنح زين الدين زيدان ولاعبيه بعض المساحة للتنفس.
وتعرض الفريق والمدرب لإنتقادات بعد الهزيمة أمام ريال مايوركا، لكن أداء لوس بلانكوس كان يجب أن يكون مخيبًا للآمال للغاية بالنسبة إلى المجلس الإدارة للتحرك صوب اتخاذ قرار صارم.
وقرر زيدان إجراء العديد من التغييرات في التشكيلة أمام الفريق التركي لزيادة السرعة علي الأجنحة مع رودريجو جويس والتحكم في منتصف الملعب مع فيديريكو فالفيردى وابقي علي تيبو كورتوا الذي ظهر بشكل مغير وتصدي لفرص الأتراك، وساعدت تحركات هازارد الهجومية فريق ريال مدريد في إظهار صورة مختلفة عن تلك التي ظهرت في المباريات القليلة الماضية.
أدى قرار المدير الفني الفرنسي باستخدام كاسيميرو و تونى كروس كمحور مزدوج ،مع فالفيردى و رودريجو و هازارد خلف كريم بنزيمه ، إلى تسديد 13 كرة لريال مدريد علي مرمى جالاطا سراي.
لقد سعى رودريجو إلى الحصول على هذه الفرصة منذ بداية الموسم ، وعندما استدعى زيدان لإثبات جودته، أثبت سبب رهان النادي عليه في سن السادسة عشرة.
زيدان خرج من هذا اللقاء قوياً، لكنه مازال لم يثبت قدميه علي الأرض.
