انتقد فرانك لامبارد خوزيه مورينيو، ونظامه في تشيلسي سابقاً، لفشلها في التمسك بمحمد صلاح نجم ليفربول وكيفن دي بروين نجم مانشستر سيتي.
كان لدى البلوز كل من صلاح و دي بروين، لكنهما سمحا لهما بالمغادرة قبل أن ينضجا مع الفريق الأول.
انتقل النجم المصري صلاح إلى تشيلسي من بازل في عام 2014 ولكن بعد 19 مباراة فقط ، تم إعارته إلى فيورنتينا وروما غادر إلى العاصمة الإيطالية.
ومنذ ذلك الحين أصبح واحداً من أفضل اللاعبين في العالم خاصة بعد تعاقد الريدز معه، حيث سجل 84 هدفاً في 128 مباراة وفاز بدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
قصة البلجيكي دي بروين متشابهة، حيث انضم إلى تشيلسي في عام 2012 من جينك قبل إعارته إلى فيردر بريمن لمدة عام.
عندما عاد دي بروين إلى ستامفورد بريدج، لعب تسع مرات فقط، بما في ذلك ثلاث مرات في الدوري الإنجليزي الممتاز، قبل العودة إلى الدوري الألماني مع فولفسبورج.
بعد موسم واحد كامل مع فولفسبورج، انضم لاعب خط الوسط إلى مانشستر سيتي حيث حصد الدوري الإنجليزي الممتاز مرتين ، وفاز بجائزة أفضل لاعب في مانشستر سيتي في موسمين.
تم إلقاء اللوم على مورينيو لأنه سمح للموهبتين بمغادرة تشيلسي قبل أن يتاح لهما الوقت، وأصر لامبارد على أن تكرار ذلك لن يحدث تحت قيادته.
وقال: “إذا لم نتحلى بالصبر وإذا لم نلتزم باللاعبين، فقد ينتهي بنا المطاف في موقف مثلما كنا من قبل حيث كان أفضل اللاعبين على مستوى العالم في تشيلسي عندما كانوا في سن 20 و 21، لكن مع عدم رضئ المدرب بهم وإعطائهم الفرصة أضاعهم من النادي”.
