زعم كولو توريه أن شقيقه يايا توريه كان يمكن أن يفوز بالكرة الذهبية إذا لم يكن كسولًا للغاية.
حقق كلا الأخوين مسيرة مهنية ناجحة، تم لعب معظمها في الدوري الإنجليزي الممتاز.
انضم يايا إلى مانشستر سيتي قادماً من برشلونة عام 2010، وانضم إليه كولو في ملعب الاتحاد بعد ثماني سنوات من وصول شقيقه الأكبر إلى إنجلترا.
في ذلك الوقت كان كولو بالفعل بطل الدوري الإنجليزي الممتاز مع أرسنال، وكلاهما فاز بنفس اللقب مع سيتي بعد ذلك بعامين.
وقال كولو لصحيفة “ميل”: “كان يايا لاعباً أفضل مني وأعتقد أنه كان أفضل مني في إنجلترا”.
وأضاف: “أنا أكثر قدرة على المنافسة منه، لكن هو أكثر موهبة. ولقد كنت عداءًا أفضل وأعمل بجد. إذا كان يايا مجتهد أكثر، لكان قد فاز بالكرة الذهبية”.
كان كولو رائدًا للاعبين الإيفواريين، ليصبح أول لاعب من بلاده يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأضاف كولو: “يايا رجل جميل ورائع وأحيانًا يكون هناك سوء فهم لاتصالاته، لأن اللغة الإنجليزية ليست لغتنا الأولى”.
وأتم: “في بعض الأحيان يمكنك أن تقول أشياء لا تعنيها حقًا. ولكن لأنك تستخدمها ، استمر في التحدث فقط، ويمكن أن ينقلب عليك. ولكن في أعماقه إنه رجل رائع وأعلم أنه يحب سيتي”.
