اعترف جاري نيفيل بأنه كان يكره الإقامة مع ديفيد بيكهام في مانشستر يونايتد.
أمضى الثنائي 11 عامًا معًا في صفوف الشياطين الحمر بعد تخرجه من أكاديمية النادي.
وكشف نيفيل أنه على الرغم من مشاركة الغرفة مع بيكهام لفترة قصيرة من الزمن، إلا أنه لم يكن لديهم نفس الكيمياء خارج الملعب على عكس ما كان على أرض الملعب.
وقال نيفيل لقناة سكاي سبورتس: “لقد جلست مع ديفيد بيكهام لمدة ستة أشهر تقريبًا، ثم تغيير كل شئ وأصبح كل اللاعبين يملكون غرفة خاصة”.
وأضاف: “أعتقد أنهم توصلوا إلى أن اللاعبين لم يكونوا متوافقين مع بعضهم البعض وأن كل منهم ذهب إلى الفراش في أوقات مختلفة”.
وواصل:”لقد واجهت مشكلتين كبيرتين مع بيكهام حسنا ، لقد كان معي!”.
وتابع: “كنت أذهب إلى الفراش في الساعة 9 مساءً وأستيقظ في الساعة 5 صباحًا، وكان سيبقى مستيقظًا حتى الساعة 11 مساءً ويرغب في الاستيقاظ في الساعة 8 صباحًا، لذلك كان يبقيني مستيقظًا من الساعة 9 حتى 11 صباحًا وبعد ذلك كنت أقوم به في الساعة 5 في في الصباح، لذلك لم أستطيع التركيز على الإطلاق”.
وأضاف نيفيل: “ثانياً، هو أنظف شخص. يدخل إلى غرفته ، يضيء الشموع ويضع الصور، كل شيء يجب أن يكون مثاليًا تمامًا ، لقد كان هو نفسه منذ أن كان عمره 18 عامًا”.
وتابع: “إنني أرمي كل شيء في كل مكان، لذلك لم نكون متفقين”.
وأتم: “أنا أتحدث دائمًا ، أجادل دائمًا، وكان عكس ذلك تمامًا. كان يستمع إلى الموسيقى، ويريد السلام ، ويريد أن يكون باردًا، وهذا عكس شخصيتي تماماً”.
