كان زين الدين زيدان غاضبًا للغاية في نهاية المباراة ضد أوساسونا، مدركًا أن هذه المباراة لا ينبغي أن تُلعب بسبب الظروف الجوية وأمور أخرى.
حبس لاعبي كرة القدم في طائرة في المطار لمدة أربع ساعات تقريباً، حيث تم إتخاذ قرار بشأن الإقلاع أو عدم الإقلاع وسط أسوأ عاصفة ثلجية تشهدها مدريد منذ أكثر من 50 عاماً.
وكان على زيدان أن يعد فريقه جيداً للمباراة، أمام فريق يحتل المركز الثاني في الترتيب في لاليجا.
بدأ ريال مدريد المباراة وهو يفتقر إلى الأفكار وغير قادر على خلق الفرص.
وافتقد لوس بلانكوس للعمق، تمامًا كما حدث ضد إلتشي سابقاً.
فيجب على زيدان أن يقوم بالنقد الذاتي والتفكير في سبب عدم قدرة فريقه على إحراج الخصم الذي لم يكن أكثر من منظم.
يفتقر فريق ريال مدريد الحالي إلى الضغط عندما تكون المباريات قوية.
و كان كريم بنزيما في عداد المفقودين، والمميز الوحيد كان ماركو أسينسيو، وكما هو الحال على إيدن هازارد، خيبة أمل متواصله!
ثم أتيحت الفرصة لماريانو دياز في نفس الوقت الذي انتقل فيه سيرجيو راموس إلى مركز مهاجم.
و أصر زيدان على إعطاء إيسكو دقائق وعدم منح مارتن أوديجارد فرصة مع الفريق.
الحسنة المهمه في زيدان حتى الان في تمكن فريق ريال مدريد من إنقاذ الوضع الخطير في دوري أبطال أوروبا وبقاء المنافسة في اللقب المحلي أيضاً.
