يعد كريم بنزيما نجم هجوم ريال مدريد، أحد أفضل المهاجمين في العالم، وقد كان كذلك منذ فترة طويلة، وحتى الآن.
سجل صاحب القميص رقم 9 في ريال مدريد في كل من مبارياته الست الأخيرة مع لوس بلانكوس، وفريق زين الدين زيدان مختلف معه في ذلك.
بنزيما هو ثاني أفضل لاعب فرنسي يسجل أهدافًا في تاريخ كرة القدم برصيد 365 هدفًا، وخامس أفضل هداف في تاريخ ريال مدريد برصيد 272 هدفًا. كما أنه خامس أكثر اللاعبين تسجيلًا في تاريخ دوري أبطال أوروبا برصيد 70 هدفًا في المسابقة.
أرقائمه هائلة، ولكن عندما يؤخذ في الاعتبار أنه لم يكن مطلقًا من يسدد ركلات الجزاء أو الرقم 9 التقليدي، فإنهم يرتقون إلى أبعد من ذلك.
على الرغم من هذه الإحصائيات الرائعة التي لا يمكن إنكارها، فإن بنزيما لا يلعب مع منتخب فرنسا، وهذا هو أحد الأشياء الوحيدة التي تقف في طريقه في السعي للحصول على الكرة الذهبية.
مع وصول ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو إلى ذروتهما، لم يكن لدى بنزيما فرصة تذكر ليكون ضمن اختيارات أفضل لاعب في العالم، لكنه دائمًا ما يثبت أحقيته في كونه أحد أفضل لاعبي جيله.
عندما فاز لوكا مودريتش بالجائزة عام 2018، كانت أهمية ناجحه في قيادة منتخب كرواتيا بكأس العالم 2018 واضحًا، كما كان الحال عندما فاز فابيو كانافارو بالجائزة عام 2006 بعد أن قاد إيطاليا إلى الفوز بالمونديال.
لذا جائزة دولية، أو حتى مسابقة دولية بمستوى كبير، هي كل ما يفتقده بنزيما ليكون مرشحًا بلا منازع لجائزة الكرة الذهبية.
