فتح رونالد كومان مدرب برشلونة، النار على حكم الكلاسيكو، بعد هزيمة فريقه، بهدفين مقابل هدف أمام ريال مدريد.
سقط نادي برشلونة أمام غريمه التقليدي ريال مدريد، بهدفين مقابل هدف، في قمة الليجا بالأسبوع الـ 30 على ملعب ألفريدو دي ستيفانو.
وظهر رونالد كومان مستاء للغاية من التحكيم في الكلاسيكو. أصر الهولندي على وجود ركلة جزاء لصالح بريثوايت وأعتبر أن الحكم جيل مانزانو كان حاسمًا في نتيجة المباراة.
وقال كومان في المؤتمر الصحفي: “إذا كنت مشجع لبرشلونة ، فأنت غاضب، وغير سعيد للغاية بشأن قرارين للحكم. أولاً، أريد أن أقول إننا لم نكن جيدًا في الشوط الأول. لا دفاعًا ولا هجومًا. في الشوط الثاني، تحسننا. أنا أطلب فقط أن يكون التحكيم أكثر عدلًا. نستحق ركلة جزاء. وأعتقد أن الوقت الإضافي أكثر أربع دقائق، عندما أوقف الحكم المباراة لمدة دقيقتين أو ثلاث دقائق لعلاج كتفه، ولنا ركلة الجزاء واضحة للغاية. لكن علينا القبول والصمت”.
وأضاف: “هل آثر التحكيم على المباراة؟ إذا لم تكن النتيجة 2-2. هذا واضح. لا أعرف سبب وجود تقنية حكم الفيديو المساعد في إسبانيا. لقد شاهد الجميع اللعبة”.
وتابع كومان: “أنا فقط أطلب من الحكم أن يتخذ قرارات صحيحة. كانت ركلة جزاء واضحة للغاية، لا أعرف سبب وجود حكم الفيديو المساعد في إسبانيا. الجميع يعتقد أنها جريمة. وكيف كان الوقت الإضافي 4 دقائق فقط” .
وواصل: “من الأسهل الدفاع عندما تعيد الكثير من اللاعبين إلى الوراء. لم ندافع بشكل جيد في العديد من المباريات. آخر تمريرة لنا لم تكن جيدة. كان لدينا الكثير من الكرة، لكن التمريرة الأخيرة لم تكن جيدة”.
وتابع: “بالنسبة لي، فإن ركلة الجزاء واضحة للغاية. لقد شاهدها الجميع. أنا لا أفهم كيف لم يشاهد الحكم المساعد الطريقة التي يسقط بها مارتن، يجب أن تكون خطأ. قد لا يرى الحكم اللعبة، لكن لدينا حكم الفيديو المساعد لمواقف مثل هذه. من الأفضل عدم قول المزيد. كان الفريق جيدًا عقليًا. كنا نستحق قرارًا جيدًا في موقف ركلة الجزاء”.
وأردف: “من الأفضل عدم قول المزيد. أنا دائما أدافع عن فريقي ومن الأفضل عدم قول المزيد عن هذه المسألة”.
وواصل: “أنا متفائل. أظهرنا أننا نقاتل. سنرد ونقاتل حتى المباراة الأخيرة”.
وأتم: “أنا لست الوحيد الغاضب. اللاعبون حزينون أيضًا لقرار التحكيم بشأن العقوبة. هناك العديد من اللاعبين الذين كانوا في برشلونة لسنوات عديدة ولا أعرف ما إذا كانوا يشعرون بذلك. إنه شيء يحدث مرة أخرى”.
