مسلسل الطفل الذهبي مارادونا الحلقة الثانية | مشواري في برشلونة وصناعة التاريخ بـ نابولي

يُقدم لكم موقع بالجول خلال شهر رمضان المُبارك قصة حياة دييجو مارادونا بشكل سردي مُختلف، ونتعرف كل يوم خلال الشهر الكريم على جزء من حياة الساحر وأحد أبرز الحكايات في مسيرته الكروية وحياته الشخصية في حلقات مُنفصلة يومياً.

أصبح إسمي يتردد كثيراً والكثير من الجماهير مفتونة بسحري في كرة القدم، إلى أن أتت نقطة التحول الأولى في مسيرتي الإحترافية.

إشتهرت بقدرتي على خلق فرص لتسجيل الأهداف لنفس وللآخرين، وحيث نجحت في قيادة عدة أندية للتتويج بمجموعة من الألقاب الجماعية.

أهم المحطات في تاريخ دييجو مارادونا

في عام 1982، بدأت رحلتي في أوروبا مع فريق برشلونة الإسباني، في صفقة قياسية في ذلك الوقت كلفت خزائن النادي الكتالوني 7.6 مليون دولار.

وفي عام 1983 وتحت قيادة المدرب سيزار لويس مينوتي وقتها، حققت رفقة برشلونة الفوز بكأس ملك إسبانيا بالفوز على ريال مدريد، وكأس السوبر الإسبانية بالفوز على أتلتيك بلباو.

وعلى الرغم من تحقيق تلك النجاحات منذ إنضمامي للفريق الكتالوني، إلا أنني مررت بـ فترة صعبة في برشلونة حيث تمثلت الأولى من مرض التهاب الكبد ثم بكسر في الكاحل الناجم عن احتكاكي والعرقلة من قبل الإسباني أندوني غويكيوتكسيا لاعب اثليتيك هددت بانهاء مسيرتي الكروية، ولكن بعد العلاج تمكنت من العودة للملعب مرة أخرى بعد فترة تعافي دامت ثلاثة أشهر.

لعبت بقميص برشلونة 58 مُباراة، نجح من خلالهم في تسجيل 38 هدفاً، حيث تُعد فترة تواجدي داخل قلاع الكامب نو أحد أفضل الفترات في حياتي.

صناعة التاريخ مع نابولي

وفي عام 1984، بدأت مسيرتي التاريخية في إيطاليا، حيث وقعت عقداً لـ فريق نابولي، وعند تقديمي في المؤتمر الصحفي، قام بالترحيب بي 75،000 مشجع في على ملعب سان باولو، وقام الكاتب الرياضي ديفيد جولدبلات  بالتعليق قائلاً: “إنهم المشجعون مقتنعون بأن المنقذ قد وصل”.

وصلت إلى ذروة مسيرتي الإحترافية داخل صفوف الفريق الإيطالي، حيث حققت مع الفريق أفضل حقبة في تاريخه، في 1986، حققت أول بطولة دوري إيطالي في تاريخ الفريق.

حققت الكثير من الألقاب رفقة فريق نابولي، ولكن كانت إدارة الفريق عقب تعاقدها معي قد قللت من كل مطالبى أردت منزلا أعطونى شقة، أردت فيرارى منحونى فيات، لكن كان علىّ المضى قدمًا وإثبات أننى الأفضل فى هذا العالم.

وعلى الرغم من نجاح مسيرتي الكروية داخل صفوف نابولي، إلا أن مشاكلي الشخصية زادت، وبدأت تعاطي الكوكايين، وتلقىت غرامة قدرها 70 ألف دولار أمريكي من النادي بسبب غيابي عن المباريات والتدريبات.

تحولت إلى رمزاً للمدينة، حيث أطلق إسمي على أغلب المواليد في تلك الفترة، قدمت أحد أفضل فترات حياتي داخل صفوف فريق نابولي.