يستمر إغراء ريال مدريد، تجاه كيليان مبابي، لاعب باريس سان جيرمان، أكبر من أي وقت مضى لإقتناص اللاعب، فهل يتمكن ناصر الخليفي، رئيس النادي الفرنسي من الحفاظ على مبابي؟
مع بقاء عام واحد على عقد مبابي في باريس سان جيرمان وفرصة قيادة ثورة في ملعب سانتياغو برنابيو، ليس هناك مفاجأة كبيرة في سعى الملكي للحصول على اللاعب.
ومع ذلك، فإن الرجل الوحيد الذي يمكن أن يفسد إمكانية إنتقال المهاجم هو الخليفي، الذي لديه تاريخ في إتخاذ تدابير جذرية للتغلب على النوادي المنافسة التي تحاول الحصول على لاعبي فريقه.
في صيف عام 2017، بعد أن حاول ماركو فيراتي مغادرة النادي للإلتحاق ببرشلونة، منع النادي إنتقال اللاعب كما شرع في إقالة وكيله بناءً على رغبات النادي خوفًا من عدم السماح له باللعب.
بعد عام، عندما أوضح أدريان رابيو أنه لن يوقع على تمديد عقده في ديسمبر 2018، تم إستبعاده من الفريق الأول حتى نهاية الموسم، على الرغم من خسارته مباريات رئيسية مثل دوري أبطال أوروبا دور الـ16 أمام مانشستر يونايتد.
على مايبدو أن الخليفي مصمم أكثر من أي وقت مضى على الإحتفاظ بمبابي، حيث صرح خلال المؤتمر الصحفي، بعد أن إحتل باريس سان جيرمان المركز الثاني في الدوري الفرنسي: “كيليان لاعب في باريس سان جيرمان وسيستمر في اللعب في باريس سان جيرمان”.
ليس هناك شك في أنه سيظهر مستوى هائل من العناد ليتمكن من إبقاء مبابي داخل القلعة الفرنسية.
