اعترف جوزيه مورينيو المدير السابق لكريستيان إريكسن بأنه صلى وبكى من أجل لاعب خط الوسط الدنماركي بعد الإغماء عليه وأصر على أنه يجب الاحتفال ببقائه على قيد الحياة.
فقد إريكسن وعيه خلال النصف الأول من مباراة الدنمارك في يورو 2020 أمام فنلندا يوم السبت وتطلب الأمر استخدام أجهزت الإنعاش القلبي الرئوي قبل أن يتم نقله على محفة خارج الملعب ونقله إلى المستشفى.
يواصل الآن شفائه في مستشفى في كوبنهاجن، حيث أصبحت حالته مستقرة، وقد أرسل رسالة إيجابية إلى زملائه في الفريق الدنماركي وإنتر ميلان بينما يخضع لمزيد من الاختبارات.
قال مورينيو لموقع “TalkSPORT”: “اليوم لا أستطيع التوقف عن التفكير فيما حدث بالأمس. أعتقد أنه يوم للاحتفال وليس للحزن”.
وأضاف: “آمل أن كرة القدم سارت في اتجاه حيث التنظيم والبروتوكولات ومستوى الأطباء والمتخصصين، وأعتقد أيضًا أن الله كان ينظر إلى كرة القدم في تلك اللحظة. جعل كل شيء معًا، ليكون معنا، ليكون مع عائلته، ليكون على قيد الحياة”.
وواصل: “كانت أكثر أهمية من كرة القدم ولكن في نفس الوقت أعتقد أنها أظهرت أيضًا القيم الجيدة لكرة القدم. الحب والتضامن وروح العائلة. لم يكن الأمر يتعلق بعائلته فقط بل كان يتعلق بأسرة كرة القدم. كرة القدم تجمع الناس معًا”.
وتابع: “صليت بالأمس، وبكيت، لكن كم الملايين فعلوا ذلك في جميع أنحاء العالم. أعتقد الكثير لأن كرة القدم يمكن أن تجمع الناس معًا”.
وأكمل: “بالأمس، لأسباب خاطئة جمعت كرة القدم الناس معًا، في النهاية يمكننا الاحتفال بأن كريستيان على قيد الحياة”.
وأضاف:”بالطبع، لم أتحدث معه لكني تحدثت مع بيير إميل هوجبيرج هذا الصباح وبيير إيجابي للغاية بشأن كريستيان”.
وأتم: “الأخبار جيدة، لذلك أعتقد أنها لحظة للاحتفال”.
