جاء فوز ريال مدريد الأول هذا الموسم على ألافيس برباعية مقابل هدف، وكانت جودة الأداء هي التي لفتت الأنظار حيث بدا معسكر لوس بلانكوس مليئًا بالأخبار السارة والإيجابية تحت قيادة كارلو أنشيلوتي.
بشرى سارة لريال مدريد مع بداية الموسم
اختار المدرب الإيطالي استخدام تشكيلة هجومية مخضرمة في المباراة الافتتاحية، حيث لعب بكل من إيدن هازارد وجاريث بيل وكريم بنزيمابشكل جيد للغاية.
وظهر هازارد، بشكل قوي بدنيًا، بالإضافة لجسم نحيف وربما كانت هذه البداية الحقيقية لمسيرة البلجيكي مع ريال مدريد.
سيكون الاختبار الحقيقي لإيدن هو كيف يحافظ على لياقته في الأسابيع المقبلة، لكن أنشيلوتي سيكون سعيدًا بلا شك بالتفاهم بين هازارد وبنزيما، وهو الأمر الذي طال انتظاره منذ عام 2019.
بينما كريم بنزيما واصل مستواه الرائع من يورو 2020 وموسم 2020/21 إلى الموسم الجديد، وسجل هدفين أمام ألافيس ، وأصبح من الواضح أنه في غياب ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، سيكون المهاجم الفرنسي هو الأقرب لحصد جائزة هداف الدوري الإسباني.
كذلك كان الظهور الأول لديفيد ألابا في الدوري مثيرًا للإعجاب، على الرغم من أنك لا تتوقع شيئًا أقل من لاعب يتمتع بخبرته وموهبته.
ستكون هناك اختبارات أكبر أمام دفاع الملكي، لكن ألابا بدا رائعًا للغاية في لقائه الرسمي الأول بقميص ريال مدريد، الذي فقد كل من سيرجيو راموس ورافائيل فاران.
تأثير بينتوس
هناك حقيقة أخرى جديرة بالملاحظة وهي كيف بدا ريال مدريد لائقًا، حيث بدا أن العمل الصيفي مع مدرب اللياقة البدنية أنطونيو بينتوس قد سهّل تحسنًا جادًا في هذا الصدد.
كانت إصابات الموسم الماضي جزءًا أساسيًا من موسم النادي، لكن يوم السبت ظهر فريقًا سريعًا جدًا ومكثفًا وقويًا، ولم نرى في الشوط الثاني علامات الاجهاد على اللاعبين، ولم تكن هناك إصابات ، بالإضافة إلى أن هازارد بدا حادًا وفي حالة جيدة.
أنشيلوتي سيواجه موسمًا صعبًا مع عدم وجود تحسن في سوق الانتقالات، الإ في حالة التعاقد مع كيليان مبابي هذا الصيف من باريس سان جيرمان، خاصة بعد تلقيه صيحات الاستهجان من قبل جماهير البي إس جي، لرفضه تجديد تعاقده مع النادي.
النزعة الهجومية
سجل ريال مدريد رباعية في المباراة الافتتاحية بالموسم، وهو أمر لم يكراره الفريق خلال الموسمين الماضيين بشكل كبير، حيث كانت الأهداف شحيحة بعض الشيء.
