لابورتا أستاذ صفقات لا يجد الأموال في برشلونة
لابورتا أستاذ صفقات لا يجد الأموال في برشلونة.. احتفل جوان لابورتا رئيس برشلونة، بعيد ميلاده الـ 60 يوم 28 يونيو الماضي، رئيس مجلس إدارة برشلونة، هو رجل أعمال كتالوني، يعرف جيدًا “من أين تؤكل الكتف” نعم عزيز القارئ، الرجل الذي فلت من قبضة يديه ليونيل ميسي، هو ذلك الشخص الذي نتحدث عن حكمته وذكائه.
“أسوأ شيء هو رحيل ليونيل ميسي. والأفضل هو رؤية كيف يستعيد تشافي وفريقه جوهر كرة القدم لدينا،أنا لست نادما على أي قرار اتخذته لقد وضعت المؤسسة فوق كل شيء وعلى الجميع”.. لابورتا في حديثه عن رحيل ميسي
لابورتا أستاذ صفقات لا يجد الأموال في برشلونة
برشلونة يديه وأقدامه مكبلة بالديون من مجلس الإدارة السابق، وهو ما أعائق برشلونة عن تسجيل عقد ميسي، ليرحل مجانًا إلى باريس سان جيرمان، بالإضافة لعدم استطاعات النادي لتأمين أي صفقات جديدة حتى الآن في سوق الانتقالات.
“قلت إننا سنعيد الفرح ونعمل على إيجاد طرق لتحقيق ذلك في الوقت الحالي، أرى الأمل أكثر من السعادة وندرك جميعًا أن هذا الأمل يمكن أن يصبح سعادة لأننا نعمل بجد كل يوم وكل ساعة لتحقيق ذلك: الفوز بالألقاب وإعادة الفرح للجماهير”.. جوان لابورتا متحدثًا عن مرور أول سنة في ولايته الثانية مع برشلونة
لابورتا صديق الوكلاء
يعرف جوان لابورتا كيف يحيط نفسه بالاشخاص الذين يمكنهم مساعدته في الحصول على ما يريده، وما يريده أي رئيس نادي هو إبرام صفقات كبيرة، تزيد من شعبيته، أمام الجماهير!.
لابورتا يملك صداقة قوية مع أبرز وكلاء اللاعبين مثل بيني زهافي ومينو رايولا وخورخي مينديز وديكو، ويحافظ على هذه العلاقة منذ فترة كبيرة حتى بعد نهاية ولايته الأولى في رئاسة النادي الكتالوني.
هل استغل لابورتا هذه الصداقة من قبل، بالتأكيد هو ما حدث في صفقات قوية حضرت إلى كامب نو، كان أبرزهم على الإطلاق هو الساحر البرازيلي رونالدينيو، ويسعى رئيس برشلونة لاستكمال بناء الفريق بنفس الطريقة مستغلًا صداقته بالوكلاء، حيث تقابل مع ديكو وكيل رافينيا لاعب ليدز يونايتد، منذ عدة أيام من أجل حسم صفقة الجناح البرازيلي، كذلك الصداقة القوية مع زهافي وكيل أعمال روبرت ليفاندوفسكي هي المحرك القوي حتى الآن لرغبة اللاعب البولندي في ترك بايرن ميونخ والانضمام لمشروع برشلونة الذي في طور البناء.
أبرز صفقات لابورتا خلال ولايته الأولى:
“بعد التجربة الرائعة التي مررنا بها خلال فترتي الأولى كرئيس للنادي، والآن مع حقيقة أننا نعرف ما هو الفوز واللعب بشكل جيد وأننا عشنا واحدة من أفضل العصور في تاريخ النادي، نحن حريصون على فعل ذلك مرة أخرى التجربة تجعلك أكثر تطلبا”.. لابورتا متحدثًا عن ولايته الأولى في برشلونة
أبرم خوان لابورتا العديد من الصفقات الهامة، والتى شكلت عصر ذهبي للنادي الكتالوني خلال ولايته الأولى التى امتدت 7 سنوات كاملة.
بخلاف تصعيد ليونيل ميسي وظهوره لأول مرة، والمغامرة بإعطاء دفة القيادة للمدرب المغمور حينها بيب جوارديولا، الذي أصبح أفضل مدرب في العالم بعد ذلك، فإن لابورتا تميز عهده بالتعاقد مع صفقات قوية، إثبات نفسها وحفرت أسمها في تاريخ برشلونة.
في أول عام على كرسي رئاسة البلوجرانا، تعاقد مع النجم البرازيلي رونالدينيو مقابل دفع 32.3 مليون يورو لباريس سان جيرمان وأصبح صفقة انتقال غيرت تاريخ النادي.
كما تعاقد مع لاعبين آخرين مشهورين مثل رافا ماركيز مقابل 5.3 مليون يورو، وريكاردو كواريزما مقابل 6.4 مليون يورو.
وفي موسمه الثاني كانت الصفقة الأبرز هي خطف الكاميروني صامويل إيتو من ريال مايوركا مقابل 27 مليون يورو، بالإضافة إلى البرازيلي ديكو مقابل 21 مليون يورو.
عام 2005 تعاقد مع مارك فان بوميل، وفي 2006 ضم الإيطالي جيانلوكا زامبروتا، والمدافع الفرنسي المخضرم، ليليان تورام في صفقتين كلفا 19 مليون يورو.
موسم 2007/2008 كان عودة للصفقات الكبرى، وكذلك يعد هو نواة بداية تشكيل فريق السداسية التاريخية، حيث ضم كل من تييري هنري مقابل 24 مليون يورو من أرسنال بالإضافة، وجلب أيضًا جابرييل ميليتو مقابل 20 مليون يورو، وإريك أبيدال بمبلغ 15 مليون يورو، ويايا توريه بتكلفة 9 ملايين يورو.
موسم صفقات كبير آخر في 2008/2009 حيث تعاقد مع داني ألفيس من إشبيلية مقابل 41.5 مليون يورو وعودة اللاعب الشاب وقتها جيرارد بيكيه مقابل 5 ملايين يورو من مانشستر يونايتد، كما وقع مع سيدو كيتا مقابل 14 مليون يورو.
آخر موسم له كرئيس وقع لابورتا مع زلاتان إبراهيموفيتش في صفقة كلفت قيمتها 70 مليون يورو، كذلك وافق على التعاقد مع ديفيد فيا مقابل 40 مليون يورو.
فهل ينجح لابورتا في إثبات إنه الأستاذ، ويتغلب على الأزمة الإقتصادية، ويعيد صفقات برشلونة القوية من أجل عصر ذهبي جديد؟