لا هالاند ولا يوجا: الأسباب الكامنة وراء احتفال فالفيردي في الديربي

أظهر فيدي فالفيردي تواضع كبير وأن لديه قوة عقلية مناسبة لتحمل الضغط، حيث إنه لا يغضب – لم تره أبدًا يقوم بإيماءة سيئة؛ لا ينزعج أو يشتكي إنه يلعب ويستمتع بكرة القدم، والبقية تراها كل يوم على أرض الملعب.

في الديربي، كان هناك دليل آخر على سلوكه الهادئ عندما كان كل شيء مليئًا بشد الأعصاب، كان أداء فالفيردي بهدوء لا يفقد الايمان، حيث حسم ريال مدريد ديربي العاصمة الإسبانية لصالحه بهدفين مقابل هدف في الأسبوع السادس من الدوري الإسباني.

خلال مباراة الديربي أمس، سمع فالفيردي ضجة كبيرة خلال فترة الإحماء، حيث كان الجو مشتعلًا، لكنه لم يكن كذلك وكان يركز، حيث ظهر ذلك من تسديدة فينيسيوس التي ارتطمت بالقائم كانت سترتد بشكل طبيعي بعيدًا عن الخطر، لكن فالفيردي رأى الفرصة قبل ثوانٍ وكان في جاهزًا لتحويل الفرصة الضائعة إلى هدف ثانٍ ثمين لريال مدريد.

لا هالاند ولا يوجا: الأسباب الكامنة وراء احتفال فالفيردي في الديربي

في الاستعداد لمباراة يوم الأحد كان هناك تركيز كبير على فينيسيوس، مع بعض الإساءات العنصرية المثيرة للاشمئزاز التي استهدفت البرازيلي، فقد خلق جوًا متوترًا داخل ملعب ميتروبوليتانو، ولكن بعد كل هذه الضوضاء، سجل فالفيردي الهدف وأراد الاحتفال به بإشارة من السلام.

لم يكن يريد أي جدل على الإطلاق، وقد ظهر ذلك أيضًا في الاحتفال بالهدف الأول عندما قاد زملائه بعيدًا عن جانب الملعب حيث كانت جماهير أتليتي.

لذلك، لم يكن الاحتفال تقليدًا لإيرلنج هالاند ولا إعلانًا عن حبه الخفي لفن اليوجا، بل كان مجرد محاولة لإضفاء الهدوء على الموقف المضطرب.

من الناحية الشخصية، كان فالفيردي يعيش أسبوعًا سعيدًا، وفاز لاعب كرة القدم، السبت الماضي ، بجائزة “Charrua de Oro” لأفضل رياضي أوروجواياني هذا الموسم في حفل توزيع جوائز الحلقة 49 من الصحفيين الرياضيين في أوروجواي.

تم تكريم اللاعب في حفل أقيم في مونتيفيديو، على الرغم من عدم تمكن فالفيردي من الحضور، لقد كان مجرد تمييز آخر له ولعائلته.