نجم ريال مدريد يؤجل تمديد عقده بعد وصول عرض سعودي
دخل الدولي الألماني أنطونيو روديجر، مدافع ريال مدريد، في اتفاق مع إدارة النادي الملكي على إيقاف جميع المحادثات الجارية بشأن تمديد عقده الحالي، والذي ينتهي في صيف عام 2026، وذلك بالتزامن مع فترة تعافيه من الإصابة العضلية التي لحقت به مؤخرًا.
وبحسب تقارير صحفية إسبانية، فإن روديجر، البالغ من العمر 32 عامًا، لا يزال يضع البقاء في صفوف ريال مدريد كخيار أول، رغم تعدد العروض المغرية التي تلقاها خلال الأسابيع الماضية، سواء من أندية سعودية أو أوروبية ترغب في ضمه خلال فترة الانتقالات المقبلة.
وكشفت صحيفة ماركا الإسبانية أن إدارة ريال مدريد وممثلي اللاعب كانوا قد فتحوا مناقشات مبدئية منذ عدة أشهر حول تجديد العقد، وشهدت الجلسات الأولى توافقًا مبدئيًا على الجوانب المالية ورغبة مشتركة في الاستمرار، قبل أن تتوقف المحادثات بشكل مؤقت.
روديجر يتفق مع ريال مدريد على تأجيل تمديد العقد
وجاء قرار التجميد بعد الإصابة العضلية التي تعرض لها المدافع الألماني في نهاية شهر سبتمبر الماضي، حيث اتفق الطرفان على تأجيل المفاوضات حتى اكتمال تعافي اللاعب، لتجنب أي تأثير نفسي أو ضغوط إضافية على روديجر خلال مرحلة العلاج والتأهيل.
وأكدت التقارير ذاتها أن روديجر يشعر بالرضا التام داخل أسوار “سانتياجو برنابيو”، ويقدّر الثقة الكبيرة التي يمنحها له المدرب كارلو أنشيلوتي، كما يرى في مشروع ريال مدريد الرياضي فرصة مثالية لمواصلة مسيرته في أعلى المستويات التنافسية.
ورغم تمسكه بخيار الاستمرار في العاصمة الإسبانية، فإن المدافع الألماني لا يفتقر إلى البدائل، إذ أشارت مصادر إلى أن أحد الأندية السعودية الكبرى يستعد لتقديم عرض مالي ضخم يتجاوز القيمة الاقتصادية التي يمكن أن يعرضها ريال مدريد لتجديد عقده.
من ناحية أخرى، عاد اسم نادي تشيلسي الإنجليزي إلى الواجهة من جديد، حيث يراقب النادي اللندني موقف لاعبه السابق عن قرب، ولم يُغلق الباب أمام فكرة استعادته مستقبلًا، خاصة في ظل العلاقات الطيبة التي لا تزال تجمع الطرفين منذ رحيله عن “ستامفورد بريدج” عام 2022.
ورغم كل ما يدور في الكواليس من عروض ومفاوضات مؤجلة، يبقى موقف أنطونيو روديجر واضحًا وثابتًا، إذ يضع الدفاع عن قميص ريال مدريد في المقام الأول، ويأمل في العودة قريبًا للملاعب لإثبات جدارته مجددًا ضمن صفوف الفريق الأبيض.
