حقق نيوكاسل فوزًا مبهرًا على إيفرتون مساء الثلاثاء بثلاثية مقابل هدف، وهو ما أبعده عن منطقة الهبوط، وإن كان في الوقت الحالي، يظل قريبًا من منطقة الهبوط.
لقد جاء تحولهم الأخير في ثرواتهم في الوقت المناسب مع دخولنا نهاية الموسم التجاري، حيث حققالنادي انتصارات متتالية لأول مرة في الحملة.
تم تحقيق ذلك من خلال عدد من التغييرات التي دخلت حيز التنفيذ منذ تعيين إيدي هاو كمدرب رئيسي.
أسباب استفاقة نيوكاسل يونايتد
كيران تريبير
أولاً وقبل كل شيء، السبب الأكثر وضوحًا لتحول ثرواتهم هو التعاقد مع كيران تريبيير من أتليتكو مدريد.
قدم الظهير جودة عالية في الهجوم والدفاع، حيث صنعت التمريرات العرضية الدقيقة فرصًا أكبر في المباراة الواحدة أكثر من ذي قبل، وأثبتت ركلته الحرة ضد إيفرتون قدرته على التسديد بأهداف خاصة به.
لكن صفاته القيادية هي التي جعلت نيوكاسل فريقًا أكثر انضباطًا في جميع أنحاء الفريق.
كرة القدم الهجومية
تحت قيادة هاو، تغير أسلوب نيوكاسل لكرة القدم بشكل جذري. إنهم الآن على يلعبون كرة قدم هجومية، بدلاً من الجلوس وامتصاص الضغط كما كان الحال في ظل ستيف بروس.
كان دفاعهم دائمًا نقطة ضعفهم، بينما يتطلعون الآن إلى إرسال الكرة إلى آلان سانت ماكسيمين في أقرب وقت ممكن، والذي يبدو الآن أكثر رضىً من اللعبة المبنية حوله.
رحلة إلى المملكة العربية السعودية
بعد فوزهم 1-0 على ليدز، انطلق نيوكاسل إلى المملكة العربية السعودية ويبدو أن الرحلة سمحت للفريق بالترابط معًا، وكذلك التعرف على مدربهم الجديد بشكل أفضل.
تم إحضار هاو وسط الاضطرابات تحت قيادة بروس والاستثمار السعودي الجديد، واعترف مدرب بورنموث السابق بأنهم عادوا مجموعة أكثر ملاءمة وأقرب بكثير بعد الرحلة إلى السعودية.
