باريس سان جيرمان ولايبزيج.. المشروعات تحقق نتائجها
يتواجه باريس سان جيرمان الفرنسي، مع فريق لايبزيج الألماني يوم الثلاثاء القادم على ملعب النور في لشبونة بنصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
مباراة نصف نهائي تاريخية للفريقين أحدهما حديث العهد بالبطولات والآخر حديث العهد بكرة القدم من الأساس، على عكس ماحدث لنادي يوفنتوس وبرشلونة الذان أصبحوا يسيروا بعشوائية إدارية حطمت مشاريع الناديين، جاء باريس ولايبزيج ليثبتا أهمية المشروع وإدارة الأندية.
باريس سان جيرمان .. العقل في ذات الآذنين
باريس سان جيرمان أصبح نادي منافس على البطولات بعد الاستثمار القطري من قبل الرئيس ناصر الخليفي والذي وضع كافة الإمكانيات المادية والفنية من أجل جعل باريس أحد أقوي الأندية في فرنسا وفي القارة العجوز وبالفعل أصبح البي إس جي منذ ذلك الوقت بطل لفرنسا، لكنه ظل يتعثر في بطولة دوري أبطال أوروبا الذي تعبر هدف مشروع الخليفي منذ عدة سنوات والآن المشروع أصبح يأتي بثمارها.
لايبزيج .. مشروع بديل دورتموند
تأسس نادي لايبزيج منذ 11 عامًا فقط من خلال شركة ريد بول لمشروبات الطاقة، وكان من الواضح للجميع في ألمانيا أن ريد بول سيكون مشروع استثماري وليس جماهيري، على عكس قاعدة الـ 51% وهي قاعدة في الأندية الألمانية حيث ينقسم اسهم النادي بنسبة 51% للجمهور، و49% للملاك أو الشراكة، ويتم بعد الاستثناءت في بعض الأندية مثل حالة نادي لايبزيج الذي توضع أسمهم في يد المالك بنسبة 51% وهو ما خلق عداوة شديدة بين النادي والجمهور.
الفريق الذى حل ثالثاً هذا الموسم خلف بايرن ميونيخ البطل وبوروسيا دورتموند الوصيف، يؤتي ثمارها بشكل كبير بعد أن وصل الآن إلى نصف نهائي دوري الأبطال على عكس بوروسيا دورتموند الذي ودع من دور الـ 16 على يد البي إس جي.
الفريق الأكثر كراهية في ألمانيا والملقب بأسم الثيران الحمراء يبدو أن مشروعه الاستثماري ينجح بالفعل وقد يصبح هو منافس بايرن ميونيخ خلال السنوات القادمة ويبعد نادي دورتموند عن الصورة.