كشف لاعب مانشستر يونايتد برونو فرنانديز شعوره عند دخوله ملعب أولد ترافورد لأول مرة قائلاً أنه شعر برعشة في ظهره.
تم اختيار لاعب الوسط البرتغالي البالغ من العمر 25 عامًا كأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز لشهر فبراير بعد بداية استثنائية في ناديه الجديد.
فرنانديز المنتقل حديثاً من سبورتينج لشبونة هو ثالث برتغالي يحصل على الجائزة والوحيد الذي فاز بجائزة أفضل لاعب إنجليزي هذا الشهر بعد ديكو وكريستيانو رونالدو.
ومتحدثاً عن اللحظة التي لمسة فيها قدمه لأول مرة على عشب مسرح الأحلام قال: “لقد ارتجفت”.
وأضاف: “حلمت باللعب هناك منذ كنت طفل، إذا تحدثت عن الملاعب، أقول لك سان سيرو وأولد ترافورد هما الأكثر شهرة. لديهم شعور مختلف”.
وتابع: “عندما ذهبت لإجراء الاختبارات الطبية، أدركت أنني في بعد آخر. داخل مركز التدريب يمكنك القيام بأي زيارة، إنه أمر مثير للإعجاب. إنه حقًا أحد أهم الأندية في العالم”.
وأردف: “ثم هناك مدخل أولد ترافورد الاحماء مع عدم وجود أي شخص في المدرجات، دخول النفق قبل المباراة وبمجرد وضع قدمك على أرض الملعب، تسمع ضجيج لا يصدق”.
لم يتذوق فرنانديز الهزيمة كلاعب ليونايتد، حيث فاز بسبع من مبارياته التسع الأولى. في ذلك الوقت، سجل ثلاث مرات وقدم أربع تمريرات حاسمة في جميع المسابقات.
وواصل: “ما زلت لا أصدق ذلك. عشت شهر مهم. لقد لقيت استقبالا جيدا”.
وتابع: “ساعدني زملائي في الفريق كثيرًا من خلال منحني الثقة”.
لكن لاعب الوسط كشف أيضًا أنه استلهم من رونالدو.
قال فرنانديز: “منذ البداية عاملني بشكل جيد للغاية في المنتخب البرتغالي، نحن الشباب ننظر إليه على أنه أسطورة، بالنسبة لي كان دائم ذلك”.
وأكمل:”لقد كان مهمًا للغاية في اليوم الأول مع المنتخب الوطني. جاء إلي قائلاً: “أنت بخير في سبورتنج. العب بطاقاتك هنا. وكن دائماً مستعداً”.
وأتم: “لقد كان حلما بالنسبة لي لقد جاء إلي، وليس العكس. هذه الكلمات تصنع الفرق، حتى مجرد حقيقة قدومه. عندما ننظر إلى أفضل اللاعبين، نحترمهم ، لكن تلك الإيماءة تركت بصمة”.
