قام المدافع الإسباني الدولي جيرارد بيكيه بالإشادة بزميله وصديقه القديم السابق سيسك فابريجاس، على هامش اقتراب الأخير من مباراته رقم 100 بقميص لاروخا، إذا ما شارك في اللقائين القادمين أمام كلاً من لوكسمبورج وأوكرانيا على الترتيب.
وقال قلب دفاع برشلونة -28 عاماً- في تصريحاتٍ لراديو ماركا الإسباني “سيسك كان رائداً في ذهابه إلى البريميرليج، فقد انتقل من البارسا إلى الأرسنال في سن 16 عاماً فقط، لقد كان مثلاً يُحتذى في ذلك الأمر للكثير من اللاعبين الإسبان، بما فيهم أنا شخصياً. فقد انتقلت أيضاً -على خُطاه- إلى مانشستر يونايتد-، وقد كنا نتواصل دائماً، خصوصاً حينما يواجه فريقينا بعضهما البعض”.
وأوضح بيكيه أنه كان السبب في إعادة زميله السابق في لاماسيا إلى الفريق الأول للبلوجرانا من جديد، بعدما أقنع إدارة العملاق الكتالوني بضرورة إعادته لناديه الأم، مبدياً حزنه على رحيله مجدداً في نهاية المطاف إلى تشيلسي الإنجليزي، مضيفاً “لقد ألحيت على إدارة النادي بضرورة استعادة سيسك، وقد نجحنا في ذلك الأمر، إلا أنه قد واجه بعض الصعوبات بسبب اعتياده على كونه النجم الأول في الأرسنال، وبالرغم من أننا قد ساعدناه جميعاً على التأقلم مع وضعه في البارسا، وخضنا معاً 3 سنواتٍ رائعةٍ، إلا أنه قرر العودة من جديد إلى البريميرليج من بوابة تشيلسي، وقد كانت صدمةٌ كبيرةٌ بالنسبة إليَّ، باعتباره أحد أبرز نجوم الفريق، بالرغم من تفهمي لموقفه في نهاية المطاف”.
وتحدث بيكيه عن شخصية فابريجاس الرافضة للهزيمخة، والسعاية للانتصار دائماً، قائلاً “أعرف فابريجاس منذ زمنٍ بعيد، فمنذ كنا صغاراً في أكاديمية لاماسيا، كان يتمتع بشخصيةٍ البطل، وعندما لا يفوز، كان ينعزل ويرفض الحديث أو الرد على المكالمات الهاتفية طوال اليوم”.
وأخيراً، تم سؤال بيكيه عن رايه في صافرات الاستهجان التي تعرض لها في المباريات الأخيرة لمنتخب بلاده، وتوقعاته لها، قائلاً بنوعٍ من الفلسفة “الوقت كفيلٌ بعلاج كل شئ، سيخفت صوت هذه الصافرات مع الوقت، وأنا واثقٌ من هذا الأمر”.
