أكدت تقارير صحفية أن النجم الارجنتينى ليونيل ميسي أيقونة برشلونة الاسباني قد يرحل عن صفوف البلوغرانا في مفاجآة من العيار الثقيل بسبب إستمرار مشكلاته مع سلطات الضرائب ووجود تهديدات بتعرضه للحبس.
حيث يشعر ميسي بإنه يتعرض لمعاملة مختلفة مقارنة بنجوم الكرة فى اسبانيا بسبب إثارة الإتهامات ضده بالتهرب الضريبى.
وقد أمرت محكمة إسبانية لاعب برشلونة الإسباني، ليونيل ميسي، ووالده خورخي بالمثول أمامها ضمن قضية احتيال ضريبي، فيما قال المحامي العام الإسباني إنه من الضروري سجن ميسي لمدة تصل إلى 22 شهرا إذا ما أدين.
ووجهت اتهامات للرجلين بالاحتيال على سلطات الضرائب الإسبانية، فيما يخص الضرائب المستحقة على 4 ملايين يورو (4.5 مليون دولار) في الفترة ما بين 2007 و2009.
وقد قدم برشلونة بطل الدوري الإسباني لكرة القدم كامل دعمه لمهاجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي في قضية الاحتيال الضريبي، التي سيحاكم فيها وتعهد النادي الكتالوني بالتصدي للقرارات الخارجية، التي يقول إنها تستهدفه بغير حق.
وأفادت صحيفة ميرور الإنجليزية أن ميسى قد يكون على إستعداد لإنهاء مسيرته فى برشلونة بسبب المشاكل الضريبية الآخيرة التى يواجها حالياً فى اسبانيا وقد تكون وجهته المستقبلة الى البريميرليغ فى ظل رغبة كبار إنجلترا مانشستر يونايتد وتشيلسى ومانشستر سيتى بالحصول على توقيعه.
وذكرت الصحيفة أن من المقرر أن ينتهى عقد ميسى مع برشلونة فى يونيو لعام 2018 ، حيث إنه إذا أراد الرحيل قبل هذا الموعد فعلى من يريد الحصول على خدماته دفع 250 مليون يورو قيمة الشرط الجزائى فى عقده.
ويتعافى ميسى فى الوقت الراهن من إصابته بقطع فى أربطة الركبة ، ولكنه رفض وضع جدول زمنى محدد لعودته للملاعب.
حيث قال ميسى:أريد المشاركة بالمباريات غدا، لكن سأعود حينما أشعر بتحسن ووقتها سيسمح لي الأطباء بالمشاركة.
وأضاف:التعرض لاصابة طويلة هو أسوء شعور لأي رياضي، لكني الآن أتحسن بشكل جيد وأعمل على العودة، ومع ذلك لا يمكنني تحديد موعد معين لأن الأمر ليس بيدي وحدي.
