ميسي .. أيفون لا يصنع المعجزات في متجر نوكيا
مقال رأي .. حسين زنون
غضب و حزن و احباط .. حفنة من المشاعر السيئة ضربت النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أيقونة برشلونة الاسباني بعدما حدث في الساعات الأولى من الأحد في الأراضي البرازيلية.
ليو سقط رفقة زملائه الشباب بهدفين دون رد في مستهل مشواره نحو تحقيق حلمه بالفوز بلقب قاري مع التانجو ، بالخسارة بهدفين دون رد في أول مباراة بدور المجموعات في كوبا أمريكا 2019 في البرازيل على يد كولومبيا.
ميسي خرج بعد اللقاء و انتقد أرضية الملعب مؤكدا أنه لا يبحث عن اعذار لكن في الوقت ذاته أثرت حالة الملعب على مردود اللاعبين.
في الواقع ليو كان يريد أن يخرج بكلمات أكثر من ذلك و يوجه الانتقادات لكتيبة التانجو لكنه فضل التحلي بالخبرة و الحكمة في التعامل مع الأمر و قال أن هناك أشياء إيجابية في المباراة بالرغم من الخسارة مع تبقي كل الفرص للتأهل رافضا أن يؤثر على ثقة اللاعبين الشباب بأنفسهم.
ليو لم ينجح في انقاذ التانجو من الخسارة لتتزايد نغمة تأثير ليو مع البارسا و مقارنته بما يقدمه مع الأرجنتين ، لكني أرى أن ليو في التانجو عباراة عن ” أيفون في متجر نوكيا “.
ميسي اسطورة العصر الحالي رفقة كريستيانو رونالدو لا يمكنه أن يصنع المعجزات بمفرده ، و لا الأرجنتين تعتبر مرشحة للحصول على اللقب و رغم ذلك يتواجد الأيقونة القيمة ” الأيفون ” مع حفنة من اللاعبين الجدد ” نوكيا ” من أجل الفوز بالبطولة و تحقيق حلمه و حلم الجمهور الأرجنتيني.
نعم هناك إيجابيات في مباراة كولومبيا لصالح الأرجنتين ، لكن هذا الفريق لا يملك أدوات المنافسة على اللقب بل أدوات المستقبل و هي كتيبة تملك مستقبلا جيدا لكنها ستكون بدون ميسي الذي يسابقه الزمن و قد يجبره في فترة قادمة على تعليق حذائه.
ليو ليس بحاجة لإثبات أي شيء حتى لو خرجت الأرجنتين من الدور الأول ، ميسي أثبت من قبل في مواسم عديدة أنه ليس من هذا الكوكب لكنه في الوقت ذاته مجرد ” أيفون أنيق ” لا يصنع المعجزات!
ملخص ما قدمه ميسي أمام كولومبيا
اقرأ أيضا :